لن يجد المراجعوت لمعظم الوزارات والمصالح الحكومية والخدمية يوم غد من يستقبلهم فكل طواقم تلك الوزارات والمصالح توجهت إلى الحوضين
قد لاتجد من يوقع لك ورقة أويسوى لك مشكلة فالأوامر صارمة بأن يذهب الجميع إلى الحوضين حيث لن يتخلف إلا من أقعده مرض أومهمة خارج البلاد
إن الدولة كلها موجودة ومنذ أيام فى الحوضين ومن المحتمل أن تبقى هناك إلى نهاية زيارة الرئيس
هل تصدقون أن وزارات مثل الصحة والتعليم والمالية والتنمية والشؤون الإسلامية والداخلية فتحت خطا مباشرا لنقل كبار وصغار موظفيها إلى الحوضين مستخدمة المال العمومي والسيارات المملوكة للدولة ولم تترك للمداومة إلا من خلفه الجهد أوله عذر "شرعي"
إن هذه الزيارة زيارة "طائعية" بامتياز
إننا نتساءل :
لماذا ننفق من خزينة الدولة على زيارة عابرة كان يمكن أن تتم دون صخب أوضجيج
لماذا تتعطل مصالح المواطنين ويرغم صغار الموظفين على تجشم عناء سفر شاق وطويل وغير ضروري
لماذ نجلد سكان الحوضين وهم ضحايا للعطش والعزلة والجوع وغياب الدولة وخدماتها بجيش جرار من المصفقين والمفسدين سيكون على السكان تحمل أعباء استقبالهم مع عشرات "الصحفيين" و"الطماع"
من صفحة الكاتب على الفيس بوك