شارك كل من الرؤساء الموريتاني محمد ولد عبد العزيز والمالي إبراهيم بوبكر كيتا والسنغالي إبراهيم بوبكر كيتا والغيني ألفا كوندي بكوناكري العاصمة الغينية في إطار القمة السادسة لمنظمة استثمار نهر السنغال.
القمة التي التأمت لأول مرة في تاريخ المنظمة بكوناكري انعقدت يوم 11 مارس الجاري، وكانت مناسبة لتقديم حصيلة عن أنشطة المنظمة التي يقودها منذ سنتين الوزير الأول الغيني الأسبق كوبيني كومارا. غينيا التي انضمت إلى المنظمة سنة 2006 لديها إمكانيات في مجال الطاقة تصل إلى 1000 ميغاوات قابلة للاستغلال على ضفة نهر بافينغ في عدة مواقع منها سد كوكوتامبا. وقد جدد الرئيس كوندي التزامه بالحفاظ على هذه المصادر للطاقة.
الرئيس محمد ولد عبد العزيز قال وهو يسلم رئاسة المنظمة لألفا كوندى لمدة سنتين إن المنظمة حققت مجموعة من الإنجازات في فترة ولايته منها تدشين سد فيلو الذي ينتج 60 ميجاوات من الكهرباء، ووضع الحجر الأساس لبناء سد غويانا الذي سينتج 140 ميجاوات وهو ممول من طرف البنك الصيني EXIMBANK، مضيفا أنه تمكن من إعادة التفاوض على السد الأخير مما وفر للمنظمة 30 مليون دولار.
المنظمة اعتمدت خلال القمة سياسة مشتركة في مجال الطاقة سبيلا للوصول إلى استغلال الموارد المشتركة المتوفرة وحتى إنشاء سوق إقليمية للربط الكهرباء يمكن أن تتوسع لتشمل المغرب العربي وأوروبا.
لمطالعة الأصل إضغط هنا