ظلت تونس عبر جميع العصور واحة سلم و علم و أمان و هو ما أهلها للعب دور محموري في الحضارة الإنسانية ،مما يفسر ريادة تجربتها الديمقراطية و نجاحها في تجاوز كل العراقيل .
إن وعي الشعب التونسي وقيادته القائم على ثقافة حق الاختلاف و التسامح و الوسطية كفيل بالوقوف في وجه كل الأعمال الإرهابية الدنيئة التي تحاول الوقوف في وجه امن العباد و ازدهار البلاد .
إننا في مهتدى خريجي تونس وانطلاقا من مبدأنا الراسخ في إدانة كافة إشكال التطرف والإرهاب لنؤكد على ما يلي :
1 – تضامننا الغير محدود مع الشعب التونسي الشقيق و شجبنا للعمل الإرهابي الإجرامي الذي شهدته الجمهورية التونسية يوم الثلاثاء المتمثل في إقدام مجموعة مسلحة على قتل ما يقرب من عشرين شخصا و جرح العشرات من المدنيين الأبرياء معظمهم من السياح أثناء تواجدهم في متحف "باردو" بالعاصمة تونس .
2 – تقديم خالص العزاء و المواساة لأسر الضحايا و تمنياتنا بالشفاء العاجل لكل الجرحى و المصابين في هذا الحادث الأليم.
3 – حث الشعب التونسي على التوحد لاستئصال الفكر الإرهابي و القضاء على الإرهابيين لتبقى تونس الخضراء موطن الوعي و التسامح و كرم الضيافة و العمل البناء، من اجل الحفاظ على مكتسبات ثورته المجيدة ،وما أنتجته من مسار ديمقراطي رائد و مشرف للعالمين العربي والإسلامي.
نواكشوط في 18 مارس 2015
اللجنة الإعلامية