بدأ الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كايتا اليوم زيارة إلى الجزائر بدعوة من نظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.
وذكرت الإذاعة الجزائرية أن هذه الزيارة ستشكل فرصة لرئيسي البلدين للتشاور حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك على غرار السلم والأمن والتعاون في منطقة الساحل الصحراوي، لا سيما نجاح الوساطة بقيادة الجزائر من أجل عودة السلم في شمال مالي.
وأثنى وزير المصالحة المالي ولد سيدي محمد الذهبي بجهود الوساطة التي قامت بها الجزائر للتوفيق بين الفرقاء الماليين من أجل عودة السلم والأمن في شمال مالي. وكانت الرئاسة الجزائرية قد ذكرت، في بيان لها أمس السبت ، أن هذه الزيارة ستشكل فرصة للتشاور حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين.