احتضنت كلية العلوم والتقنيات بجامعة نواكشوط صباح اليوم الثلاثاء اجتماعا للخبراء حول التصحر في شمال إفريقيا ومنطقة البحرالأبيض المتوسط، منظم من طرف وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والبيئة والتنمية المستدامة بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم والمركزالجهوي للاستشعارعن بعد لدول شمال إفريقيا.
وأكد الدكتور محمدالامين ولد حمادي مستشار وزيرالتعليم العالي والبحث العلمي لدى افتتاحه أشغال اللقاءأن الاجتماع يكتسي أهمية كبرى لكونه سيساهم في اعتماد مقاربة توفر معلومات هامة عن التصحر وتقييم مخاطره في بلدان شمال إفريقا.
وتوقع ان يخرج الاجتماع باستراتجية لمكافحةالتصحر في المنطقة من خلال استخدام صورالاقمارالصناعية للحصول على البيانات والمعلومات الخاصة بتقييم حالات التصحرمعربا عن أمله في ان ترى التوصيات ونتائج اعمال الاجتماع النور من طرف دول المنطقة.
وبدوره ثمن السيد الهادي قشوط المديرالعام للمركز الجهوي للاستشعار عن بعد لدول شمال إفريقيارعاية وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والبيئة والتنمية المستدامة لهذاالاجتماع ومشاركةالايسسكوالمتميزة.
وقال إن المنطقة العربية تعاني من سوء استخدام للمجال البيئي مما سبب في انتشار ظاهرةالتصحر وتدني القدرات الانتاجية للنظم الزراعية أمام الطلبات الغذائية.
ومن جانبها أشارت السيدة عائشة بامون خبيرةالعلوم بالايسيسكوإلى أن المنظمة تولي أهمية كبيرة لظاهرة التصحرمن خلال تعاونها مع الهيئات العاملة في هذاالمجال بهدف معالجة هذه الظاهرة التي قضت على الأخضر واليابس في الكثير من بلدان العالم على حد تعبيرها.
ونوه المتحدث باسم الامين العام لاتحادالمغرب العربي السيد حمادي الحاج عالي بالجهودالتي يقوم بهارئيس الجمهوريةالسيد محمد ولد عبد العزيز رفقة أشقائه المغاربيين من أجل تحقيق تطلعات شعوب المنطقة لغد أفضل وإعطاء دفع متواصل للمسيرة المغاربية.
وقال إن خصوصية منطقة المغرب العربي، كمنطقة تعاني أكثر من غيرها من تفاقم ظاهرة التصحر والتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية وندرة المياه، جعلت قطاع البيئة والتنمية المستدامة يتبوأ منزلة الأولويات التي سطرها الاتحاد منذ قيامه.
وجرى الافتتاح بحضور كبار المسؤولين من قطاعي التعليم العالي والبيئة وجامعة العلوم والتكنولوجيا والطب والعديد من الخبراء.
AMI