كتب ابراهيم السالم ولد بوعليبه، وهو أحد الذين أحترمهم كثيرا، قائلا: "اقترح رئيس الجمهورية حوارا مفيدا وجادا وطالبت به المعارضة في كل وقت، لكن هذا الحوار يتعثر في التفاصيل.
أحد الأطراف يبدو أنه يصرف الاهتمام عن الموضوع بإرساله أشخاصا من الصف الثاني إلى الجلسة الأولى للحوار الذي انتهى أمرها بأن لم تعقد. إذا كنا نريد حوارا جادا فالشخصيات الأولى هي التي يجب أن تقود المسار".
ودون تشكيك، في ما وراء قلقه إزاء ضرورة قيام جميع الأطراف المعنية للذهاب مع الحوار الجاد لإيجاد حلول عادلة للمشاكل العديدة التي تواجه بلدنا، أود أن أشير فقط إلى أن المنتدى، كان أبعد ما يكون عن إرسال "أشخاص من الصف الثاني" لأول جلسة مع السلطة، بل على العكس من ذلك فإنها وفقا للقواعد الداخلية لعملها أرسلت رجالا من الصف الأول هم: رئيس القطب السياسي (رئيس حزب اللقاء الوطني، محفوظ ولد بتاح)، رئيس قطب المجتمع المدني، (رئيس FONADH، مامادو صار)، ورئيس القطب النقابي (رئيس الكونفدرالية الحرة لعمال موريتانيا السيد ساموري)، ورئيس قطب الشخصيات المستقلة (نقيب المحامين السابق أحمد سالم ولد بوحبيني).
هذه الشخصيات على مستوى عال جدا في المنتدى وفي البلاد وهي المسؤولة عن الاتصال بالسلطة وتسليم "خارطة الطريق" المقترحة من المعارضة وهدفها الرئيسي هو محاولة إيجاد أرضية مشتركة لخلق مناخ من التهدئة ضروري لافتتاح الحوار الفعلي الذي يجب أن يشمل جميع الجهات الفاعلة السياسية والاجتماعية في البلاد، من دون استثناء.
ترجمة الصحراء
التدوينة من صفحة الكاتب على الفيس بوك