نظم حزب الصواب اليوم، الثلاثاء السابع من نيسان/ ابريل 2015 حملته السنوية الرابعة للتبرع بالدم، واشرف على افتتاحها بمقر المركز الوطني لنقل الدم رئيس الحزب د/ عبد السلام ولد حرمه ومدير المركز د/ محمد عبد الله ولد بلاهي بحضور عدد من قيادة واطر ومتطوعي حزب الصواب ولفيف من أطباء وفنيي وكوادر المركز.
في كلمته لافتتاح اليوم التطوعي لحزب الصواب شكر مدير المركز هذه المبادرة واعتبرها عملا وطنيا وإنسانيا كبيرا يستجيب للحاجات الإنسانية الملحة للمؤسسات الصحية في البلد التي تضاعفت حاجاتها في السنوات الأخيرة إلى نقل الدم بعد تضاعف نسبة الحوادث وافتتاح مؤسسات وطنية طبية جديدة تحتاجها في عملها بقوة إلى نقل الدم، مثل مشتشفى الأنكلوجيا ومستشفى امراض القلب ومركز تصفية الكلى، بالإضافة إلى الطلب الملح عليه اصلا من قبل عينات من المرضى في مقدمتها النساء اللائي يجرين عمليات ولادة قيصرية.
أما رئيس الحزب الدكتور عبد السلام ولد حرمة فقد أكد على أن الحزب اصدر توصيته هذه في مؤتمره الثاني 2011، وكان الهدف الأول منها مساهمة الحزب في نشر الوعي المدني بثقافة التبرع التي هي أهم دعامات الحياة المدنية الحديثة ومن خلالها يتجسد التضامن الإنساني والتكافل الاجتماعي ذي الاصول المكينة في ديننا الإسلامي الحنيف الذي وردت نصوصه بكثافة وتواتر تحث على البر والإحسان وصدقة السر، ولا يوجد ابلغ في كل ذلك من التبرع بمادة ضرورية لحياة مريض تتوقف حياته عليها ، فالدم هو المادة الوحيدة التي لن يطلبها إلا من هو في حاجة إليها، والحاجة إليها لا يوجد ما يعوضها.
تميزت الحملة هذه السنة كسابقاتها بإقبال كبير من المتبرعين خصوصا من فئة الشباب الذين تمكنت حملة شباب الحزب من تعبئتهم على نحو كبير هذه المرة. وتقدم منذ ساعات الصباح حتى ساعات الظهيرة الأولى أكثر من مائة متبرع ، وينتظر أن يتواصل توافد المتبرعين في المساء الذين عاق بعضهم عن القدوم صباحا تزامن اليوم التطوعي مع يوم من ايام الدوام الرسمي.
مكتب الاعلام