اهتمام عربي بالجيش الموريتاني

سبت, 2015-04-11 17:11
جانب من استعراض عسكري سابق بنواكشوط

تزايد اهتمام العرب بالجيش الموريتاني منذ إعلان نواكشوط استعدادها المبدئي للمشاركة في الحرب الميدانية باليمن.

وقد نشرت العديد من المواقع والصحف العربية تقارير حول القوة العسكرية التي ينتظر أن تشارك بها موريتانيا.

من جانبه نشر موقع "فيتو" المصري ملفا مطولا تحت عنوان: "الصومال وموريتانيا وجيبوتى.. خارج التصنيف" اعتبر من خلاله أن هذه الدول الثلاث كانت مواقعها الإستراتيجية كفيلة بجعلها من الدول العربية المرشحة للانضمام إلى القوة العربية المشتركة، فـ«الصومال وجيبوتى وموريتانيا» ليست مجرد رقم مضاف إلى خريطة «عاصفة الحزم» باليمن، بل بالأرض سجلت حضورًا غير عادى بها. صحيح أن الدول الثلاث أعضاء فاعلون بالجامعة العربية لكن كثيرين لا يعلمون الكثير عن هذه الدول بداية من مواقعها على الخريطة العربية وصولا إلى قوتها العسكرية.

وفيما يلي نص ما نشره الموقع عن الجيش الموريتاني:

موريتانيا.. 55 عامًا عسكرية
عام 1960، صدر قرار بتشكيل القوات المسلحة الوطنية الموريتانية، وذلك قبل أيام معدودة من إعلان استقلال مورتينيا في العام نفسه، وتم تكليف حينها الجيش الموريتانى بعدد من المهام التي تمثلت في فرض السيادة الوطنية والحفاظ على الأمن.
يشغل منصب وزير الدفاع الموريتاني، جلو مامادو باتيا، ويتولى منصب قائد الجيوش اللواء الركن محمد ولد الغزواني، وقائد الأركان الخاصة مسغارو ولد سيدي، والأمين العام لوزارة الدفاع اللواء محمد ولد الهادى.
بمرور السنوات، تطور نشاط الجيش الموريتانى فأصبح يقتنى تجهيزات ومعدات وآليات وأسلحة حديثة (منشأة، طيران، بحرية، ووسائل نقل واتصال) بل بات له موقع مميز داخل الدولة في مجالات (شق الطرق، حفر الآبار، مد شبكات المياه، صناعة الأنابيب، خياطة الملابس العسكرية وتجهيز القوات).
كما تم إنشاء مدارس لكل من الأركان والطيران، بجانب إنشاء أكاديمية للبحرية، فيما تشكل القوات البرية المكون الأساسى للجيش الوطني، وتم إنشاء الجيش البرى ضمن الهيكلة الجديدة للجيش الوطنى بموجب مرسوم صادر في مارس 2013، وتتمثل المهمة الأساسية للجيش البرى في ضمان السيادة على التراب الوطني، والتصدى لأى شكل من العدوان وبالمشاركة عند الاقتضاء في عمليات حفظ السلام والأمن الدوليين.
كما أنشأت البحرية الوطنية بتاريخ 25 يناير عام 1966، وتتمثل مهمتها في ضمان السيادة الوطنية على المياه الإقليمية وتأمين المصالح الاقتصادية الوطنية في البحر وعلى الشواطئ، ومكلفة كذلك بعمليات الأمن والتأمين البحريين، في المناطق التابعة لميناءى نواكشوط بالعاصمة ونواذيبو، وبالرقابة البحرية والنهرية.
فيما تم إنشاء سلاح الطيران الموريتانى في أكتوبر 1962، وتتجسد مهمته في حماية المجال الجوى الوطني، والمشاركة بشكل دائم في حماية وأمن الوطن، وتقديم دعم للجيوش الأخرى في مجالات: نقل الوحدات والوسائل اللوجستية، البحث والإنقاذ، إنزال المظليين والعتاد والإخلاء الصحي.
تقع موريتانيا شمال غرب أفريقيا وعلى شاطئ المحيط الأطلسي، يحدها من الشمال كل من المغرب والجزائر، ومن الجنوب السنغال، ومن الشرق والجنوب مالي، وعدد سكانها 3 ملايين و89 ألف نسمة، لكنها خارج تصنيف أقوى جيوش العالم.