نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تحقيقا اتهمت فيه الحكومة الفرنسية بتمويل الجماعات الجهادية من خلال دفع الفدى من أجل تحرير الرهائن ، و قالت الصحيفة الأمريكية إن فرنسا دفعت ما يصل إلى 58 مليون يورو للقاعدة والجماعات المرتبطة بها خلال الفترة بين عامي 2008 و2014، وذلك على الرغم من التصريحات العلنية برفض دفع أي فدية مقابل تحرير الرهائن.
و وصفت الصحيفة فرنسا المتورطة حاليا في حرب مع هذه الجماعات في مالي بأنها هي الضحية الأولى للجهاديين وهي في نفس الوقت البقرة الحلوب التي يحصل منها هؤلاء على تمويل أنشطتهم.
لكن الأمر لا يقتصر على فرنسا فقد دفعت الدول الأوروبية الأخرى مبالغ متفاوتة من أجل تحرير مواطنيها المحتجزين من قبل القاعدة والجماعات المرتبطة بها ، فقد دفعت سويسرا 12،4 مليون دولار وإسبانيا 5،9 مليون دولار والنمسا 3،2 مليون دولار، وبذلك تصل الأموال التي تدفقت على القاعدة من أوروبا إلى 125 مليون دولار، تحتفظ فرنسا بصدارتها.
للاطلاع على أصل الخبر اضغط هنا