عاد الرئيس محمد ولد عبد العزيز لانواكشوط قادما من العاصمة المالية باماكو بعد أن شارك في أعمال القمة الــ17 للجنة المشتركة لمكافحة الجفاف في الساحل 'السلس'.
وعاد ولد عبد العزيز ساعات قبل الموعد العادي لاجتماع مجلس الوزراء في دورته الأسبوعية العادية التي تحل صباح غد الخميس بعد تعطل اجتماع المجلس في دورته الماضية بسبب زيارة الرئيس إلى السعودية.
وقد شارك إلى جانب ولد عبد العزيز في القمة قادة الدول الأعضاء في اللجنة الـ13، حيث انتقلت قيادة المنظمة الدورية من الرئيس التشادي إدريس ديبي إلى نظيره المالي إبراهيم بوبكر كيتا.
وقد توج اختتام القمة بمجموعة من التوصيات تضمنها البيان الختامي من ضمنها زيادة مساهمات الدول الأعضاء في السيلس وتسريع وتيرة التعاون مع المنظمات شبه الإقليمية العاملة في المجال وكذا تعزيز مشاركة الدول الأعضاء في مؤتمر المناخ المقرر نهاية السنة في فرنسا.
كما قررت القمة السابعة عشرة عقد القمة المقبلة للسيلس سنة 2017 في نواكشوط.؛ وتمت في نهاية أشغال القمة، قراءة ملتمس شكر وامتنان للرئيس الدوري المنصرف الرئيس التشادي ادريس ديبي أتنو وملتمس تهنئة، قرأه وزير الزراعة السيد ابراهيم ولد أمبارك ولد محمد المختار للرئيس المالي ابراهيم بوبكر كيتا على توليه الرئاسة الدورية خلال السنوات المقبلة.
وكان ولد عبد العزيز قد غادر فجر اليوم ازويرات متوجها إلى باماكو حيث أنهى زيارة لولاية تيرس زمور استغرقت ثلاثة أيام.