أكد الزعيم السياسي المعارض كان حامدو بابا أن البلاد تعيش أزمة ثقة عميقة منذ 2008 وقد فاقمت الانتخابات الأخيرة هذه الوضع، من خلال أزمات متعددة الأبعاد قديمة ومتجددة والسلطة عاجزة عن حلها.
وشكك بابا في جدية السلطة في مكافحة العبودية، قائلا إنها إذا كانت قد اعتمدت خريطة طريق للقضاء على العبودية فإنها ما زالت تشكك في وجودها أصلا، وقد أنشئت محكمة للرق وهي ترفض الاعتراف بالمنظمات المناهضة للعبودية وتعتقل قادتها، والقانون الجديد الذي أعلن عنه جاء ملغيا لقانون 2007 الذي لم يطبق.
وقال زعيم حزب الحركة من أجل إعادة التأسيس كان حامدو بابا الذي كان يتحدث في ندوات يعقدها في أوروبا إن أكبر تهديد لموريتانيا ليس تهديدا بيئيا، بل هو إن هذا الخطر هو نتيجة الفعل البشري ونتيجة تصرفات من يحكمون البلاد.