القاهرة تستضيف فلم "تمبكتو" تحضيرا لمشاركته في أوسكار 2015

أربعاء, 2014-10-22 15:27
لقطة من الفلم

يعرض مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته السادسة والثلاثين الشهر القادم ستة أفلام أجنبية وعربية تمثل بلادها في التنافس على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية 2015.

وقالت إدارة المهرجان في بيان لها إن المهرجان الذي يفتتح في التاسع من نوفمبر/تشيرن الثاني سيتيح "فرصة ذهبية لعشاق الفن السابع للاستمتاع بمشاهدة" ستة أفلام مرشحة لأرفع جائزة فنية في العالم هي اليوناني "إنكلترا الصغيرة" والياباني "الضوء يسطع هناك فقط" و"صخور في جيوبي" وهو إنتاج مشترك بين لاتفيا والولايات المتحدة.

وأضاف البيان الذي نقله موقع الرأي المصري أن من الأفلام الستة "تمبكتو" ويناقش مخرجه الموريتاني عبد الرحمن سيساكو تحولات مدينة تمبكتو على حدود موريتانيا ومالي وهي معروفة بتاريخها الثقافي "حتى قيل إنها مهد للتراث والحضارة الإفريقية والعربية... (وكيف أصبحت) ساحة للعنف والقتل الذي تمارسه الجماعات المتشددة التي حرمت كل شيء ابتداء من الغناء وصولا إلى كرة القدم والسجائر".

وكانت موريتانيا قد احتفت بفيلم تمبكتو من خلال عرض رسمي وجماهيري، وذلك بعد أن دخل لائحة الأفلام المرشحة للتنافس ضمن مسابقة الأوسكار، ليكون بذلك أول فيلم لمخرج موريتاني يشارك في هذه المسابقة العالمية.

وحضر العرض الرسمي الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في سابقة هي الأولى من نوعها حيث لم يسبق لرئيس موريتاني ان حضر عرض فيلم سينمائي.

وكان عبد الرحمن سيساغو افاد انه تلقى تهنئة رئيس الجمهورية على هذا الإنجاز وما لقيه من نجاح عالمي من شأنه رفع مكانة موريتانيا على الصعيد العالمي.

ووصفت وسائل اعلام فرنسية وعالمية هذ االفيلم بأنه يمثل موقفا صريحا من التطرف بجميع انواعه.

وسبق للفيلم أن فاز هذا العام بجائزتين إحداهما جائزة الديانات في مهرجان "كان" وجائزة تقديرية للجنة تحكيم "كان" السينمائي، ويحكي الفيلم الذي تصل مدته إلى 97 دقيقة، قصة مدينة تمبكتو بعد سيطرة المتشددين عليها.

أما الفيلمان الآخران فهما الاسترالي "بلد شارلي" والفلسطيني "عيون الحرامية" ويشاركان في المسابقة الرسمية للمهرجان.

وقال المهرجان الذي يستمر عشرة أيام ان "عيون الحرامية" الذي كتبته وأخرجته الفلسطينية نجوى نجار سيعرض بحضور بطلته المغنية الفرنسية-جزائرية الأصل سعاد ماسي وإنه "صور بالكامل... في فلسطين المحتلة" وينطلق من وقائع جرت عام  2002.