أكّدت مصادر عسكرية جزائرية أمس، صحة أنباء تحدثت عن عملية عسكرية شاملة تقودها قوات البر والجو التابعة للجيش الجزائري، في ثلاثة محاور في جنوب البلاد.
وخطّط الجيش لهذه العملية منذ 10 أيام على الأقل، تاريخ توقيف مهرّبي سلاح في تندوف في الجنوب الغربي، فيما تعتقد أوساط أمنية حدوث عمليات «متزامنة» لإدخال كميات من الأسلحة عبر الشريط الحدودي القريب من موريتانيا ومالي وليبيا.
ويُعتقد أن العملية العسكرية التي تنفّذها الجزائر، تجري بالتشاور مع دولتين على الأقل، هما تونس وليبيا، بعد تحييد ما تشتبه الجزائر بأنه تعاوناً محتملاً بين طوارق إسلاميين في شمال مالي وجماعات إرهابية، بموجب التزامات تعهّد بها الطرف الأول في اتفاق وُقِّع قبل شهرين في العاصمة الجزائرية. وقال مصدر أمني جزائري، إن عملية عسكرية كبيرة أُطلِقت، تزامناً مع عملية عسكرية في تونس، إضافة إلى تشديد الإجراءات العسكرية على حدود مصر مع ليبيا، وذلك في إطار ملاحقة مهرّبي السلاح.