الصحافة والمخبرون

جمعة, 2015-04-24 08:57
حبيب الله ولد أحمد

نتسرع عادة فى التضامن مع كل من ينتسب لمهنة الصحافة ولوكان مخبرا أوجاسوسا أوحتى عميلا للخارج.
يجب التريث قليلا ودراسة أية حالة اعتقال أوتوقيف يتعرض لها منتسب للصحافة.
نعم له حق على الصحفيين مادام ينتسب لهم صدقا أوكذبا ومن واجبهم نصرته ظالما أومظلوماولكن لايعنى ذلك تجاوز بعض الحقائق والملابسات المرتبطة بهذه الحادثة أو تلك.
مرة خرجنا غاضبين لأن "صحفيا "تعرض للضرب ويومها كتبت عنه مقالا عاطفيا أشجب فيه الاعتداء عليه ووقفنا جميعا خلفه.
فى مفوضية الشرطة صعقنا حد الذهول فالاعتداء على "زميلنا " كان لأسباب اجتماعية ترتبط بممارسات غير لائقة أخلاقيا تحكمها تصرفات المراهقة وبها أنفاس من قصص "الحب" المكسيكية وما إلى ذلك.
انسحبنا بخجل كبير وندمنا على تسرعنا فى الاحتجاج والكتابة دفاعا عن ذلك "الصحفي" دون أبسط توقف للتساؤل عن سبب تعرضه للضرب.
تقع "نقابة الصحفيين" يوميا ضحية لمثل هذا الموقف وهي لاترعوى ولاتتعظ ولا تدقق فى الأمور.
لدينا مواقع يديرها صحفيون أجانب بالأصول أو بالولاء ولايهمهم أمن البلد ولا استقراره فهم يكتبون لصالح الدول التى ينتمون لها أصولا أوجنسيات أو ولاء ثم لصالح بطونهم وتركبهم تلك الدول ببساطة لتحقيق بعض النجاحات السياسية أوحتى لإزاحة الدول التى تناصبها العداء وخلق أزمات ديبلوماسية بينها مع موريتانيا
تعرف "الهابا" و"النقابة" و"الحكومة" و"أذويب اللى تل ولاته" أن لدينا مواقع يديرها موالون انتماء أوعمالة للمغرب والسنغال وفرنسا والجزائر وتركيا ودول الخليج والصحراء وأزواد وإيران ومالى وغيرها من دول العالم وأنها تنشر أخبارها المضللة بالتقطير الذى يخدم تلك الدول وبالتالى فهي تزرع الأزمات وتسمم الأجواء وتعصف بالعلاقات الثنائية بين موريتانيا وبعض تلك الدول وأكثر من ذلك تعتمد النميمة والشائعة لنسف العلاقات البينية فى شبه المنطقة.