إيرا توزع بيانا تصالحيا مع بعض الأطراف السياسية

اثنين, 2015-05-04 14:10

نشرت حركة "إيرا" صباح اليوم الاثنين بيانا تصالحيا مع بعض الأطراف المعارضة وخصوصا في حزب تكتل القوى الديمقراطية وقادة ميثاق لحراطين.

وسبق وأن اتهم نشطاء من الحركة في توجيه ما اعتبر إساءة لفظية للرئيس أحمد ولد داداه، كما أن الحركة سبق وأن دخلت في خلاف مع القائمين على الميثاق حول المتحدثين خلال مسيرته في طموح من الحركة لتعيين متحدث باسمها على هامش المهرجان المنظم في ختام المسيرة، وهو الدور الذي قام به في المسيرة الأخيرة السعد ولد لوليد بعيد اختتام المهرجان.

وفيما يلي نص بيان الحركة:

منذ عدة أيام و كعادتها تحاول بعض الهيئات الإعلامية سيئة النوايا أن تفسد ذات البين بين المبادرة الانعتاقية إيرا  و بعض القادة السياسيين خاصة السيد الرئيس أحمد ولد داداه.

هذه الهيئات تعمد الي اللبس و الزيف بشكل متعمد يضر بالعلاقات الطيبة التي تربط إيرا بأصدقائها وشركائها.

إن إيرا لتقدر مواقف رئيس تكتل قوي الديمقراطية السيد أحمد ولد داداه بخصوص القضايا الوطنية عموما، ومبادئ احترام الحريات الفردية و الجماعية علي وجه الخصوص.

و إن إيرا لتعبر عن أسفها البالغ، و شجبها القوي لكل عنف لفظي أو جسدي اتجاه السيد أحمد ولد داداه خلال مقدمه الي مسيرة ميثاق الحقوق الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية للحراطين.

و تؤكد أن المسؤولين عن ذالك لا ينتمون بأي حال من الأحوال الي المبادرة الانعتاقية : تلك المنظمة الساعية للدفاع عن الكرامة البشرية و المناهضة لانتهاكات حقوق الإنسان.

إن إيرا المتشبثة بأساليب الكفاح السلمي الصارم:

ـ تهنئ اللجنة الدائمة لميثاق الحقوق الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية للحراطين علي نجاح المسيرة المنظمة يوم 29 ابريل.

ـ تهنئ لجنة السلام للمبادرة الانعتاقية علي انضباط أعضائها، وفهمهم الراقي للنظام، وكذالك كل مناضليها علي تعبئتهم الكبيرة خلال المسيرة.

ـ كما تؤكد مجددا التزامها بالعمل جنبا الي جنب، مع كل القوي الوطنية الحية بشكل عام، والجبهة الوطنية للديمقراطية و الوحدة بشكل خاص في إطار شراكة مثمرة بغية بروز دولة موريتانية مبنية علي أسس ديمقراطية حقيقية و خالية من الرق و العنصرية و الإقصاء.

انواكشوط 4 إبريل 2015

اللجنة الاعلامية