لا أفهم عقد مؤتمر لمجموعة من شباب لحراطين فى العاصمة السينغالية داكار مع كامل احترامى لهم لكن ماهو الهدف من هذ المؤتمر خاصة بعد يوم واحد من اكبر مسيرة نظمها الميثاق ڤى اطار نضاله عن لحراطين والذى لاقى ترحيبا ومشاركة مقدرة من مختلف الشرائح الاخرى وخاصة نخبة مقدرة ومهمة من شريحة البيظان.
ولكي نعزز ماحقق الميثاق من مكاسب كان الاولى ان يعقد المؤتمر فى انواكشوط ويدعى له كل الشباب الموريتانى ومن مختلف الشرائح والفيئات لكي نحقق اجماع وطنى حول مايعانيه لحراطين من استرقاق وتهميش وحرمان ،وبالتالى نحولها الى قضية وطنية يلتف حولها الجميع ويدافع عنها الجميع.
اما اخراجها وابعادها بهذ الشكل وفى هذ الوقت لا افهم منه غير العودة الى المربع الاول الذى تم تجاوزه منذ زمان مربع التقوقع على الذات والعجز عن توظيف الطاقات الوطنية الحرطانية والبيظانية والكورية ولمعلمية ،واللجوء الى ساحات خارجية للتعريف بالقضية خارجيا الم اقل شيئا اخر وهو ما لا اقبه من كل المشاركين لان النضال فى الداخل والصبر عليه اولى واسلم من غيره فبلادى وان جارت علي عزيزة وقومى وان استرقونى وهمشونى فانا مناضل بينهم اكثر تاثير عليهم فبقدر اصرارهم على الظلم اصر على رفضه ومقاومته والنضال ضده.
نقلا عن صفحة الكاتب على الفيس بوك