أكد الأمين التنفيذي للمنتدى الوطني للديمقراطية أن "لا علاقة مطلقا بين الترتيبات التنظيمية الداخلية في المنتدى ومسار الحوار، كلّ ما في الأمر هو أنّ وفد السلطة لم يرد حتى الآن على وثيقة المنتدى"
وشدد ولد بلال في تدوينة له على تويتر أن "المنتدى لم يتلق أي ردّ حتى الآن على الوثيقة التي تتضمن مقاربته للحوار الوطني؛ والتي تسلمها وفد الحكومة و وعد بالرد عليه".
وكان الرئيس محمد ولد عبد العزيز قد علل تأخر الدخول في الحوار مع المنتدى بانتظار اكتمال الترتيبات الداخلية للمنتدى.
واعتبرها مراقبون إشارة من الرئيس إلى أنهم لن يتحاوروا مع القيادة الحالية الرئيس أحمد ولد داداه والأمين التنفيذي محمد ولد بلال وينتظرون القيادة التي يتوقع أن ترى النور قريبا الرئيس جابيرا معروفا والأمين التنفيذي محمد ولد مولود.