Scienceset Avenir تنشر خلفية تلوث المياه الموريتانية

خميس, 2015-05-21 09:21

منعت الرياح والأمواج العاتية الفرق الاسبانية المتخصصة في التعامل مع الوقود المتسرب من سفينة الصيد الروسية التي غرقت قبالة جزر الكناري.

الوقود المتسرب من السفينة اتجه نحو الساحل الموريتاني. ويخشى خبراء البيئة تسرب لها ما يقرب من 1500 طن من الوقود، في المنطقة الغنية  بالحيتان والحيوانات والنباتات البحرية بشكل خاص. السفينة الروسية أوليغ  نيدانوف كانت قد صودرت في داكار في سنة 2014 بتهمة الصيد غير القانونى وأفرج عنها بعد دفع ما يقرب من مليون يورو وقد غرقت على بعد 24 كيلومترا جنوب جزر الكناري.

وقد تم اخلاء طاقم السفينة المكون من 72 شخصا بعد اندلاع حريق على متنها عندما كانت في ميناء لاس بالماس. ومنعا لخطر انتشار الحريق، قامت السلطات الاسبانية بسحبها إلى البحر، حيث غرقت، على عمق 2400 متر.

وقالت وزارة التجهيز الإسبانية إن رياحا من 25 عقدة (46 كم / ساعة)، وموجات من مترين "أبعدت بقايا المحروقات بعيدا نحو الجنوب الغربي إلى نحو سواحل موريتانيا الجمعة. وقد عجزت سفن إسبانية مجهزة بأدوات لجمع الوقود المتسرب من القيام بعملها نتيجة سرعة الرياح وارتفاع الموج. 

ترجمة الصحراء

لمطالعة الأصل اضغط هنا