فجر انتحاري نفسه، اليوم الخميس، في بوابة الستين، المدخل الشرقي لمدينة مصراته، غربي ليبيا؛ ما أسفر عن سقوط قتيل وسبعة جرحى، إضافة إلى الانتحاري، حسب مسؤول أمني ليبي.
وقال الهادي حميدة، المسؤول بمديرية أمن مصراته لوكالة الأناضول إن انتحاري، كان يقود سيارة باتجاه بوابة الستين في المنفذ الشرقي للمدينة، فجر السيارة على بعد أمتار من البوابة؛ ما أدى إلى مقتل أحد أفراد حراسة البوابة وجرح سبعة آخرين، بجانب مقتل الانتحاري.
ولفت إلى إصابات الحراس “متفاوتة الخطورة”، وأنه تم نقلهم للعلاج في المستشفى.
المسؤول أضاف أن شكل الاعتداء وطريقة تنفيذه يشير إلى وقوف “الإرهابيين” وراءه، لكن التحقيقات التي لا تزال جارية لم تؤكد ذلك حتى الآن.
ويطلق المسؤولون في طرابلس مسمى “الإرهابيين” أو “الإرهاب” على عناصر تنظيم “داعش”، وفق مراسل “الأناضول”.
وأبريل / نيسان الماضي، شهدت مدينة مصراته تفجيرا مماثلا عند بوابتها الغربية في منطقة بير دوفان؛ ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من بينهم مدنيين.
في غضون ذلك، نشرت مواقع مقربة من تنظيم “داعش” صورا قالت إنها لانتحاري نفذ، أمس الأربعاء، عملية تفجير استهدفت بلدة هراوة، شرقي مدينة سرت (غرب).
ولفتت الصور إلى أن “أبو عبد الله السوداني” منفذ العملية سوداني الجنسية.
ومنذ ثلاثة أيام، تتواصل المعارك في مدينة سرت ومناطق النوفلية وهراوة شرقيها بين قوات المؤتمر الوطني العام ومسلحي تنظيم “داعش”، دون إحصاء حول حجم الخسائر من الجانبين.