عاد الحديث عن تعديل وزاري ظل مقترحه قبل شهر من الآن في أروقة القصر الرئاسي وقد عجل بالتعديل الوزاري الذي ينتظر من حين لآخر صدور مرسوم رئاسي به؛ كون الرئيس محمد ولد عبد العزيز يرغب في أن يخلق ديناميكية جديدة في العمل الحكومي.
وينتظر أن يخرج من الحكومة عدة وزراء من بينهم وزير الداخلية ولد محمد راره الذي من المنتظر أن يخلفه في منصبه والي انواكشوط الشرقية المفوض الاقليمي محمد الامين ولد أحمد والذي يوصف بالصديق الشخصي للوزير الأول الحالي يحي ولد حدمين.
كما ينتظر خروج وزير الاقتصاد والتنمية سيد ولد التاه الذي انتخب رئيسا للبنك الافريقي بالخرطوم.
ويتوقع أن تحدث مفاجئات في التعديل حيث يهوى ولد عبد العزيز عادة الخروج عن جميع التوقعات التي يتم تسريبها من حين لآخر.