نعم حدث شرخ وهو شرخ عظيم للوحدة الوطنية التي لم تبن حتي الآن علي الصخور ولا علي مرتكزات و لا أسس تستطيع أن تصمد فيها أمام الغوغاء و المتاجرين.
نعم الكل يتحمل المسؤولية وعندما نحدد المسؤوليات سنرى أن الذين سيطروا و هيمنوا على الدولة ومقدراتها بتلك الطرق التي أجمع الكل علي عدم شرعيتها يتحملون المسؤولية الأعظم.
وبمعنى آخر إن الذين مارسوا العبودية علي لحراطين والتهميش والإقصاء على المكونات الأخرى تحت أي ذريعة هم يتحملون المسؤولية عما يحدث الآن وينبغي أن يتحملوا مسؤولياتهم الأخلاقية وأن يمدوا أيديهم للتصالح والتسامح مكفرين بذلك عما ارتكبوه من أخطاء تجاه هذا الوطن و ساكنيه.
نعم ينبغي التخلي عن الإستعلاء وأعلم أن البعض قد أصيب بجنون العظمة ولا عظيم مع الله جل شأنه.
المرحلة تتطلب الكثير من الدقة والنظر إلي المستقبل الذي لم تتحدد معالمه حتي الآن.
وأجزم أن تصرفات وتصريحات البعض مقززة إلى حد كبير ولا تنبئ عن حسن نية لكن كما سبق المرحلة تتطلب الكثير من الصبر علي الأذى في سبيل الله والوطن.
نقلا عن صفحة الكاتب على الفيس بوك