كواليس زيارة ولد عبد العزيز لألاك (صور )

خميس, 2015-05-28 18:00
لحظة وصول الرئيس - الصحراء

شهد اليوم الأول من زيارة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لمدينة ألاك عاصمة ولاية لبراكنه عدة كواليس منها ما يتعلق بالرئيس و منها ما يتعلق بالوفد المرافق له.

أولى الكواليس كانت حينما تأخرت مروحية الرئيس عن الموعد المحدد لوصولها مما اضطر بعض المستقبلين إلى الجلوس جنب السجادة الحمراء و خصوصا النواب و العمد و بعض رؤساء الأحزاب الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز.

عند وصول الرئيس إلى المدرسة رقم 1 فاجأه مرافقه الشخصي بإعطائه هاتف من نوع "أيفون 6" ليأخذها الرئيس و يشير إلى مرافقيه بالتوقف، قبل أن ينزوي و يتابع حديثه في الهاتف. المكالمة التي وردت الرئيس يبدو أنها أدت إلى اختصار مدة زيارته للمدرسة حيث أنه اكتفى بزيارة قسم واحد للسنة الأولى ابتدائية أمضى فيه ما يقارب الثلاث دقائق واكتفى بطرح سؤال واحد على المعلم وهو: دراعتك شاريه باش؟ قبل أن يتبادلا الضحكات و يعود الرئيس أدراجه.

وزير الداخلية و اللامركزية محمد سالم ولد محمد راره فضل هو الآخر وضع قبعة تقيه حر الشمس اقتداء بزميله في الزراعة ولد محمد امبارك و وزير الطاقة والنفط أحمد سالم ولد البشير.

رئيس الحزب الحاكم سيد محمد ولد محم التحق بالمستقبلين قبيل دقائق من وصول الرئيس ، قبل أن يلتحق به وزير الدفاع جالو مامادو باتيا.

المدير العام للوكالة الوطنية للسجل و الوثائق المؤمنة امربيه ولد الولي حضر هو الآخر ليستقبله البرلمانيون و العمد قبل أن يلتحق باجتماع عقده الوزراء في غير مكانه.

لم يكد الرئيس ولد عبد العزيز ينهي تحية أعضاء الوفد الرسمي المصطفين على جنبات السجاد الأحمر حتى اختل النظام لينتقل مباشرة إلى سيارته و يكتفي بمصافحة البقية من بعيد، الأمر الذي دفع المسؤولين إلى الإسراع نحو سياراتهم لمتابعة السير خلف الرئيس.

أنصار الحقوقي المسجون في ألاك بيرام ولد الداه ولد اعبيد قطعوا طريق الوفد الرئاسي رافعين شعارات تمجد زعيمهم و تطالب بإطلاق سراحه، فيما أمر الرئيس سائقه بالتوقف لينزل إليهم، لكنه سرعان ما غضب من هتافاتهم و عاد إلى سيارته ليتابع سيره.

 

اجتماع للوزراء في انتظار وصول الرئيس
النواب و العمد في جلسة استراحة
عمال النظافة يسابقون الزمن
مروحية الرئيس لحظة وصولها
ولد عبد العزيز يصافح بعض أطر الولاية
الوزراء في استقبال الرئيس في المطار
لحظة غضب الرئيس من أنصار حركة إيرا
ولد عبد العزيز يرد على مكالمة هاتفية طارئة