إن صحت الأخبار التي تتحدث عن حملة لتوقيف الأجانب في بلدنا و ترحيلهم بطرق تعسفية و حشرهم في أماكن لا تليق بكرامتهم قبل ترحيلهم ومما يثير الدهشة والإستغراب هو التركيز علي الأجانب المنحدرين من القارة السمراء (السود) وخاصة رعايا بعض دول الجوار التي تربطنا بها علاقات متعددة.
لماذا نكون بهذه الدرجة من الإساءة للضيف حتي يضطر السفير السنغالي للتدخل لإنقاذ موطنيه ولماذا يتعرض مواطن مالي للضرب بحجة الهرب أو محاولته وكما يقال من بيته من زجاج .......الخ
نحن لنا مواطنون بسطاء وتجار وأموال وأسر وعائلات في أنحاء العالم ولا ينبغي أن نقحمهم في فشلنا ولا في عنتريتنا ولا في تنكرنا للآخر.
وإذا أردنا أن نتحقق من وثائق الأجانب المقيمين عندنا وهذا حقنا وبدون مزايدة لكن ينبغي أن لا يتم ذلك التحقق من خلال الألوان والخلقة.
أما رأيي الشخصي أعتقد أنه ينبغي البدء بالصحراويين مرورا بتوارك الأزواديين وانتهاء بالمغاربة ثم السنغاليين وبعدين نذهب إلي بقية الأجانب.
نقلا عن صفحة الكاتب على الفيس بوك