نظم سكان مقاطعة مكطع لحجار استقبالا منظما للرئيس محمد ولد عبد العزيز مساء اليوم الجمعة؛ وقد لاحظ موفدنا المرافق للوفد الرئاسي أن مطالب مستقبلي ولد عبد العزيز قد خفت فيها الجوانب الشخصية.
وفور وصوله لمقطع لحجار شرع الرئيس محمد ولد عبد العزيز في تدشين توسعة لقسم أمراض النساء بمستشفى المدينة؛ وتلقى من القائمين على المركز الذي يصنف في الفئة "ا" من المنظومة الصحية الوطنية، شروحا حول الخدمات التي يقدمها ونوعية الاستشارات ودوره في حل مشاكل الصحة القاعدية في المقاطعة.
كما زار في عين المكان التوسعة الخاصة بالامومة والطفولة في المركز الصحي الرامية إلى تعزيز وترسيخ ما قيم به في هذا المجال في السنوات الاخيرة في البلاد.
وتبلغ كلفة هذه التوسعة زهاء ثلاثين مليون أوقية على نفقة الدولة وتستمر الأشغال فيها ثمانية أشهر؛ وقد بدأ العمل في هذه التوسعة منذ الرابع من فبراير سنة 2015 وينتظر ان تكتمل أشغاله في شهر اكتوبر من هذه السنة؛ وتبلغ الطاقة الاستيعابية للتوسعة تسع غرف للأشعة والتوليد والعلاجات ولمتابعة مراحل الحمل.
وتنفذ توسعة المركز الصحي في مقطع لحجار في اطار البرنامج الوطني لتعزيز قدرات المنشآت الصحية.
من جهة ثانية أدى الرئيس محمد ولد عبد العزيز زيارة للمدرسة رقم2؛ واطلع خلال هذه الزيارة على مدى جاهزية هذه المدرسة لأداء رسالتها التربوية ومدى استفادتها من جهود الدولة لتحسين ظروف التعليم في ضوء إعلان سنة 2015 سنة للتعليم.
واستفسر عن واقع المنشآت التربوية في المقاطعة كما تعرف على وضعية هذه المدرسة التي تعتبر من اقدم المدارس في المقاطعة حيث تم إنشاؤها سنة 1974.
وتحتوي المدرسة على تسعة فصول منها أربعة تحتاج إلى الترميم وتتوفر على 11 معلما فيما يزيد التلاميذ على ثلاثمائة نصفهم تقريبا من البنات.
وأدى أيضا زيارة لسد المدينة بزيارة لسد مقطع لحجار الذي يعد من اكبر السدود على المستوى الوطني وتبلغ مساحة هذا السد الذي أنشئ قبل خمسين سنة، 1704 هكتارات ويتم استغلال خمسمائة وأربع هكتارات من طاقة السد فيما تحتل الأشجار المساحة المتبقية.
ويعتبر هذا السد رافدا أساسيا للتعاونيات النسوية العاملة في مجال الزراعة بمقاطعة مقطع لحجار.
وكان ولد عبد العزيز قد أجرى عدة توقفات بالقرى الرابطة بين مقاطعتي شكار ومكطع لحجار.