انتقدت حركة لا تلمس جنسيتي ما سمتها الحملة التي تشنها الشرطة والنظام ضد الأجانب، وهو ما أكدت الحركة على أنه يطال في بعض الحالات مواطنين موريتانيين من الزنوج.
واستغربت الحركة أن يكون الاستهداف مقتصرا على مواطني غرب افريقيا والسنغال ومالي على وجه الخصوص.
"إذا كان لدى السلطة الحق في أن تطلب من الأجانب أن يكون لديهم تصريح إقامة وأن يسووا أوضاعهم القانونية إلا أنه لا يُسمح تحت أي ذريعة كانت، باستهداف فئة واحدة فقط من الأجانب، ناهيك عن التعامل معها بهذه الوحشية والإذلال والابتزاز التي نشهدها كل يوم في نواكشوط"، كما تقول الحركة في بيان صادر عنها.
البيان واصل قائلا: "إن هذه الغارات ضد الأجانب من غرب إفريقيا أصبحت أيضا تؤثر على المواطنين الموريتانيين السود الذين لا يزال بعضهم محروما من أوراقه المدنية بسبب الإحصاء الجاري".
وقال البيان إن لا تلمس جنسيتي تدين بأشد العبارات الفظائع الانتهاكات ضد هؤلاء الذين هم في نفس الوقت مُضيفونا في غرب أفريقيا، ويحذر من المعاملة بالمثل وتطبيق مثل هذا السلوك تجاه مواطنينا المقيمين في الخارج
وقد جاء بيان الحركة شديد اللهجة إثر حملة شنت مؤخرا ضد أجانب في نواكشوط حملت السفير السنغالي على التدخل بنفسه بعد توقيف سنغاليين في هذا الإطار.