ولد عبد العزيز يبدأ زيارة لكيدي ماغه (تفاصيل)

ثلاثاء, 2015-06-09 11:43
ولد عبد العزيز لدى وصوله لكيدي ماغه

وصل رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الثلاثاء الى مدينة سيليبابي عاصمة ولاية غيدي ماغة، في مستهل زيارة تفقد واطلاع للولاية تدوم أربعة ايام.
وسيقوم رئيس الجمهورية خلال هذه الزيارة بتدشين ومتابعة العديد من المشاريع التنموية، وبالاطلاع على وضعية المنشآت الصحية والتعليمية ومشاريع البنى التحتية في هذه الولاية والتعرف على مدى مواكبتها لتوجه الدولة لضمان نفاذ جميع المواطنين للخدمات الاساسية.
وقد استقبل رئيس الجمهورية لدى وصوله مطار سيليبابي، من قبل والي ولاية كيديماغا السيد محمد ولد الكحيل قائد المنطقة العسكرية الرابعة والعقيد محمد الامين ولد الطالب مصطف وعمدة بلدية سيليبابي السيد الحضرامي ولد افاه ومنتخبي ولاية كيديماغة وأطرها ووجهائها وفعالياتها الشبابية والنسوية وجمع غفير من السكان.
وبعد استعراض تشكيلات من المنطقة العسكرية ، صافح رئيس الجمهورية كبار مستقبليه، قبل ان يلوح بيديه محييا سكان ولاية غيدي ماغة الذين توافدوا بكثرة لاستقباله.
وخصص سكان ولاية كيدي ماغة استقبالا شعبيا كبيرا لرئيس الجمهورية رفعوا فيه صوره المكبرة ولافتات تثمن الإنجازات التي تحققت لصالحهم منذ توليه مقاليد الأمور في البلاد.
وتعتبر ولاية كيدي ماغة بوابة موريتانيا الجنوبية إذ تطل عليها جمهوريتا مالي والسنغال على التوالي فمن الجنوب والجنوب الشرقي جمهورية مالي عن طريق النهر ووادي كاركورو الذي يمثل الحدود الطبيعية بين البلدين وأحد أهم روافد نهر السنغال. أما من الجنوب والجنوب الغربي فتحدها جمهورية السنغال عن طريق نهر السنغال وهو المجرى الوحيد الدائم الجريان في شبه المنطقة.
شكل موقع عاصمة الولاية ـ سيلبابي ـ كمنطقة وسط ونقطة تماس بين "مالي والسنغال" من جهة ووقوعها ضمن النطاق السوداني الذي يمتاز بتساقطات مطرية معتبرة، ومن جهة أخرى عامل جذب واستقرار، للسكان في بيئة ملائمة للزراعة والتنمية الحيوانية والتجارة.
كان لإسهامات المواطنين الدور الرائد والأهم في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية، إذ لم تمارس الزراعة كمجرد حرفة وهواية فقط وإنما ثقافة متجذرة في المجتمعات.
هاجرت وتهاجر أغلب الفئات الشابة إلى مختلف دول العالم (أوربا أمريكا آسيا إفريقيا..) لكنها تظل وفية لوطنها وحريصة على الاستثمار فيه ولا أدل على ذلك من المآذن التي تعانق عنان السماء والعمارات الشاهقة والقصور الفارهة في القرى والبلدات "الكصور" وغيرها.
إن النمو المتسارع لمدية سيلبابي وموقعها وواقعها يطرحان عدة تحديات ومشاكل اجتماعية وعمرانية وصحية وأمنية وإدارية وزراعية ورعوية وهو ما عملت السلطات العمومية في السنوات الاخيرة على اخذه في الاعتبار من خلال تعزيز ضبط الحدود ورفع الجاهزية لدى قوات الأمن في المنطقة.
ويوجد بمدينة سيليبابي مقر مقاطعتها المركزية وتشكل بالاضافة الى مقاطعة ول ينجه ومراكز ومبو وغوري وغابو، مجمل المكونات الإدارية لولاية غيديماغا.
ويتشكل المجلس البلدي لمدينة سيليبابي من 19 مستشارا ومن 10 بلديات بالاضافة الى البلدية المركزية.
ويمثل مقاطعة سيليبابي ثلاثة نواب في الجمعية الوطنية وعضو في مجلس الشيوخ. وبالمدينة أيضا تمثيل لمختلف الوزارات والمصالح الحكومية بينها إدارات جهوية للأمن والتعليم والصحة والشؤون الإسلامية والزراعة والشباب والرياضة ويعنى مكتب الوكالة الموريتانية للأنباء لمنطقة الجنوب في كيهيدي، بتغطية مجمل الأنشطة التنموية في ولاية غيديماغة.

ورافق رئيس الجمهورية في هذه الزيارة وفد هام ضم على الخصوص السادة:
ـ الدكتور مولاي ولد محمد لقظف، الوزيرالأمين العام لرئاسة الجمهورية 
ـ محمد ولد أحمد سالم ولد محمد راره، وزير الداخلية واللامركزية
ـ محمد سالم ولد بشير، وزير البترول والطاقة والمعادن
ـ أحمدو ولد حدمين ولد جلفون، وزير الصحة
ـ ابراهيم ولد امبارك ولد محمد المختار، وزير الزراعة
ـ الدكتورة فاطمة حبيب، وزيرة البيطرة
ـ اسلكو ولد احمد ازيد بيه، وزيرالتجهيز والنقل

ـ محمد ولد خونه، وزيرالمياه والصرف الصحي

ـ باعصمان، وزير التهذيب الوطني

ـ أحمد ولد باهية، مدير ديوان رئيس الجمهورية
ـ حمدي ولد محجوب،المدير العام للوكالة الوطنية التضامن 
ـ عبد الله ولد أحمد دامو، مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية
ـ محمد اسحاق سعد الداه، مستشار برئاسة الجمهورية
ـ سيدنا سوخنا، مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية
ـ الحسن ولد أحمد ،المديرالعام لتشريفات الدولة.

و.م.أ