و مع تتابع الزيارات يتكشف الغرض منها شيئا فشيئا حيث بدأ المتزلفون و المطبلون و المصفقون يصورون مسألة تغيير الدستور كما لو أنها مطلب شعبي و نفس الأشخاص و المجموعات ستنفض بسرعة البرق عند أول تغيير.
إنك لا تهدي من أحببت و لكن الله يهدي من يشاء.
نصحت فأخلصت لبعض من أحببتهم النصح أن الله هو الرزاق ذو القوة المتين و أن استقبال عزيز فضيحة و ورزية و فقد مال و بذل لماء الوجه لمن لا يستحق إلا أن نثور عليه و نحاسبه على سوء صنيعه. لكنهم لم يسمعوا نصحي و سيرون كم سيحتقرهم و يجافيهم و كم سيخيبون من خيبات.
اللهم إن أمتك منى تتوكل عليك و تعتصم بحبلك و تثق فيك و تعول عليك و تكتفي بفضلك عن جميع خلقك و تعارض الظالم الناهب المفسد ولد عبد العزيز و تعارض كل نظامه و مستقبليه و منافقيه و متزلفيه.
نقلا عن صفحة الكاتبة على الفيس بوك