قال الكاتب L’indicateur de Renouveau في مقال له نشرته صحيفة maliactu الألكترونية إن موريتانيا لا تريد السلام في مالي. وأكثر من ذلك ففي هذا البلد المجاور، تنظم حملات تبرع في المساجد في نواكشوط لصالح "شعب أزواد".
وأضاف إن نواكشوط تحتضن شخصيات سياسية مثل السيدة نينا والت إنتالو، وهي سيدة أعمال وعمدة سابقة لكيدال، والوزيرة السابقة والموظفة الدولية السابقة زاكياتو والت هالانتين، واللتان تعيقان التوقيع على اتفاقية السلام في الجزائر. وموريتانيا أيضا تتيح للمتمردين الطوارق التواجد في مالي على أراضيها كقواعد خلفية لهم.
وقد تحدثت بعض المصادر الأمنية، عن أن المهاجمين في أثناء الهجمات الأخيرة بقرب الحدود الموريتانية، وهو ما بدأ يثير الغضب داخل القوات المسلحة في مالي، ويدفع بعضهم إلى السخرية من صداقة الرئيس ولد عبد العزيز لمالي.
لمطالعة الأصل اضغط هنا