الأمم المتحدة ترحب بالتوقيع على اتفاق السلام في مالي

أحد, 2015-06-21 09:56

رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بتوقيع الحركات الأزوادية، يوم أمس السبت، اتفاق السلام والمصالحة التاريخي الرامي لإنهاء سنوات من النزاع في مالي، مؤكدا أن المنظمة الدولية ستدعم تنفيذه. 
  
وقالت الأمم المتحدة في بيان إن "السلام في مالي يبقى مسؤولية مالي والماليين، والأمين العام يحض كل الأطراف على مواصلة العمل بحسن نية من أجل المضي قدما على هذه الطريق وتطبيق مفاعيل وقف إطلاق النار تطبيقا كاملا". 
  
وهنأ الأمين العام للمنظمة الدولية الموقعين على الاتفاق وكذلك أيضا الوسطاء على النجاح الذي تكللت به مساعيهم. 
  
ووقعت منسقية الحركات الأزوادية في باماكو اتفاق سلام ومصالحة يرمي لإنهاء الحرب وإرساء الاستقرار في شمال مالي معقل حركات تمرد عدة للطوارق منذ الستينات فضلا عن كونه معقلا لحركات جهادية على صلة بتنظيم القاعدة. 
  
وكانت الحكومة والجماعات المسلحة الموالية لها وقعت الوثيقة في 15 مايو إلا أن منسقية حركات أزواد، كانت تنتظر إجراء بعض تعديلات على الاتفاق حتى تم التوصل إليها قبل أسبوعين. 
  
وتضم المنسقية ثلاث مجموعات أساسية هي: الحركة الوطنية لتحرير أزواد والمجلس الأعلى لوحدة أزواد وحركة أزواد العربية المنشقة. 
  
ووافقت منسقية حركات أزواد في الخامس من يونيو على توقيع اتفاق السلام بعد انتزاع تسويات مهمة أبرزها دمج المقاتلين الطوارق ضمن قوة أمنية خاصة بالشمال وتمثيل أفضل لسكان الشمال في مؤسسات الدولة، فضلا عن قضايا أخرى. 
  
وتكبدت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي خسائر كثيرة في مالي وخصوصا أنها هدف دائم للمسلحين. وانتشرت البعثة الدولية في مالي في 2013 وقتل 36 جنديا فيها وأصيب أكثر من 200 منذ ذلك الوقت.