حلت موريتانيا في المرتبة 32 عالميا على مؤشر غالوب الدولي لقياس جودة الحياة في الدول التي يحلو فيها العيش، أو المؤشر المعروف باسم “غالوب هيلثوايز” لسنة 2014 والصادر نهاية الأسبوع المنصرم.
وجاءت عدة دول عربية أخرى في النصف الثاني من القائمة حسبما أوردته وسائل إعلام إماراتية مع استثناء موريتانيا التي أخذت موقعا متقدما في هذا المؤشر بالمقارنة مع موقعها العادي في ذيل المؤشرات العالمية.
ويقوم التصنيف على أساس تقييم السكان والمقيمين في كل دولة ومدى رضاهم وشعورهم في الحياة الشخصية والعامة اليومية في البلاد التي يقيمون فيها على صعيد مؤشرات عدة أبرزها أربعة مؤشرات عامة، هي مدى تحقيق الأهداف الشخصية، والحياة الاجتماعية، والمسائل المالية والحياة الجماعية، باختلاف الانتماءات الدينية والثقافية والعرقية والمذهبية، وأخيراً الحياة الصحية.
وشملت استطلاعات الرأي هذه التي أجرتها مؤسسة غالوب 145 دولة وشارك فيها 146 ألف شخصٍ من الذين تزيد أعمارهم عن 15 سنة بهدف قياس وتقييم نظرة السكان والمقيمين في الدول المعنية ومدى رضاهم عن مستوى وجودة الحياة فيها.
وفيما تقدمت دول الخليج ترتيب المؤشر احتلت دول عربية كثيرة مراتب متأخرة مثل تونس التي حلت في المرتبة 141، ومصر 129 والمغرب 115 وفلسطين 112 والعراق 102 والأردن 101.