قال الساموري ولد بي الأمين العام للكونفدرالية الحرة لعمال موريتانيا وزعيم حركة الحر إن زيارة ولد عبد العزيزللداخل قد كشفت بوضوح عن رؤيته التهميشية للحراطين حيث لم يلتق أيا من وجهاء ورؤساء آدوبه لحراطين على الرغم من كونهم يمثلون الأغلبية في المناطق التي زارها.
ووصف ولد بي خلال مقابلة أجراها مع جريدة القلم الناطقة بالفرنسية الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لصالح الحراطين بالمُخادعة والمهزلة خصوصا وكالة التضامن التي قال إنها لا تخدم تنمية الحراطين وحل مشكلاتهم الأساسية
ولد بي القيادي بمنتدى الديمقراطية والوحدة في مقابلة مع جريدة القلم برّر رفضه التنازل عن منصبه كنائب لرئيس المنتدى لصالح نقابي آخر بأن تعيينه جاء بالإجماع عند تشكيل المنتدى بدون ولاية محددة، كما حصلتُ–يقول ولد بي- على أغلبية أصوات الأمناء العامين للمركزيات النقابية خلال التجديد الأخير لهيئات المنتدى، متهما السياسيين في المنتدى بأنهم من يسعون لإقالته من المنصب بطريقة تعسفية ودكتاتورية وفق تعبير ولد بي.
وبرر ولد بي تأخر الحوار السياسي مع الحكومة بعدم موثوقية السلطة التي تتعامل مع المنتدى كتعامل "اللص" –وفقا لتعبيره- الذي يسعى لمحو أي أثر يدل عليه، مؤكدا أن الحوار خيار استراتيجي بالنسبة للمنتدى لإيجاد حل للأزمات المتعددة التي تواجهها موريتانيا في ظل فشل نظام ولد عبد العزيز.
كما أكد أ ن هناك كُثُراً يريدون رأسه ولأسباب كثيرة ومتنوعة، تبعا لمختلف الأطراف والجماعات والأفراد، فهناك الخلافات السياسية والإيديولوجية؛ والبعض الآخر يرى فيه منافسا خطيرا له إلى غير ذلك. جاء ذلك تعليق ولد بي على سؤال لجريدة القلم حول مهاجمة مجموعة من حركة الحر له.
لمطالعة الأصل اضغط هنا