قالت حركة إيرا إن فرقة الدرك بمقاطعة اركيز فتحت تحقيقا في ما اعتبرته الحركة اكتشاف حالة عبودية جديدة تمهيدا لإحالتها إلى وكيل الجمهورية بداية الأسبوع.
وأضافت الحركة في بيان صحفي وزعته على وسائل الإعلام صباح اليوم الاثنين إنها اكتشفت يوم الجمعة 3 يوليو 2015 ما أسمته "حالة عبودية" في بلدة الغانا، وهي قرية تقع على بعد 6 كلم من مدينة اركيز بولاية اترارزه، وأفاد البيان أن من اعتبرها ضحية اسمها تسلم بنت اميليد ستينية بكماء ومعاقة جسديا حسب البيان. واتهمت الحركة من قالت إنه من وجهاء المنطقة باستغلال السيدة في حراسة قطيع من الحيوان يمتلكه.
وأفادت الحركة باعتقال فرقة الدرك بالمقاطعة للسيدة تسلم مع فتح تحقيق في الموضوع.
وكانت الحركة أثارت العديد من القضايا المماثلة في مختلف مناطق البلاد، وهي القضايا التي يهتم بها الإعلام حين إثارتها من طرف الحركة في ظل اتهامات للحركة باستغلال معاناة شريحة لحراطين وخلق قضايا من مخلفات الرق التي ستبقى مثار جدل واسع في البلاد بسبب التفاوت الطبقي والتخلف الاجتماعي المنتشر على نطاق واسع في موريتانيا وخصوصا في المناطق الريفية.