قال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يوم السبت انه يريد إنهاء مأموريته الرابعة الممتدة على مدى خمس سنوات على الرغم من مشاكله الصحية الناجمة عن السكتة الدماغية التي أثرت على قدرته على الحركة والكلام.
وقال بوتفليقه إن العديد من الجزائريين دعوه إلى مواصلة المهمة وأنه يستجيب لهذه الدعوة، ويقبل تلك التضحية، على الرغم من حالته الصحية الحالية. جاء ذلك خلال رسالة بعث بها بوتفليقة بمناسبة ذكرى عيد الاستقلال الجزائري (5 يوليو 1962).
وتنفي تصريحات بوتفليقه شائعات سياسية وإعلامية حول إمكانية اتخاذ قرار من قبل رئيس الدولة لخفض مأموريته والتي تستمر حتى في أبريل 2019.
ويضيف الرئيس الجزائري "أنا مستمر لإنجاز هذه المهمة بمساعدة من الله، وفقا للتفويض الممنوح لي من قبل الغالبية العظمى من شعبنا"، و قد أعيد انتخاب بوتفليقة بأكثر من 80 بالمائة من الأصوات، في إبريل من العام الماضي، وهي نتيجة يشكك فيها منافسه الرئيس علي بن فليس.
وقد عانى الرئيس الجزائري من سكتة دماغية، وأمضى عام 2013 ما يقرب من ثلاثة أشهر في المستشفى العسكري الباريسي فال دو جراس. ومنذ ذلك التاريخ يتحرك على كرسي متحرك، ولم يقم بزيارة رسمية إلى الخارج أو يسافر داخل الجزائر.
لمطالعة أصل الخبر اضغط هنا