أوقفت وزارة الدفاع الفرنسية جنديين فرنسيين يشتبه في اعتداءهما جنسيا على طفلين في بوركينا فاسو، من بينهم فتاة تبلغ من العمر خمس سنوات، وقاما بتصوير المشاهد. فيما تجاهلت السلطات الفرنسية قضية أخرى اتهمت فيها مجموعة من الجنود الفرنسية في إفريقيا الوسطى.
وزير الدفاع أحال القضية إلى السلطات القضائية الفرنسية المختصة للتحقيق فيها، وفق بيان الوزارة. وقد فتحت نيابة باريس تحقيقا أوليا مساء الثلاثاء، كما أفاد مصدر قضائي. وعلى النقيض مما جرى في بوركينافاسو تسترت السلطات العسكرية الفرنسية على فضيحة جنسية أخرى في جمهورية إفريقيا الوسطى تورّط فيها بحسب الأمم المتحدة 13 جندي فرنسي.
يذكر أن منطقة الساحل يوجد بها 3000 جندي فرنسي منهم 220 في بوركينا فاسو، وذلك كجزء من عملية مكافحة الإرهاب، 'برخان' في خمس دول: موريتانيا ومالي وتشاد وبوركينا فاسو والنيجر بالإضافة إلى ما يقرب من 900 جندي في جمهورية أفريقيا الوسطى.
للوقوف على الخبر كما ترجمته الصحراء اضغط هنا