الطب الجنائي بموريتانيا وجرائم التعذيب

جمعة, 2015-07-24 15:19
منى الدي القيادية في حزب التكتل المعارض

كيف لوفاة رجل اقاتدته الشرطة إلى مخافرها و على جثته كدمات و آثار تعذيب أن تكون هذه الوفاة طبيعية ؟ 
و كيف نصدق أنه لم يقرر أن يموت بطريقة طبيعية إلا في مخافر الشرطة ؟ 
و ماهي علاقة الطب الجنائي بالجراحة العامة ؟ 
إنها فضيحة و تزوير و بطش و قتل و تعذيب. و الطبيب الذي كتب التقرير لم تعد له مصداقية بعد اليوم. 
و الفضيحة الكبرى أنه حسب علمي لا يوجد متخصص واحد في الطب الجنائي في موريتانيا و لم تهتم السلطات المتعاقبة لحد الآن بابتعاث أطباء للتخصص في هذا المجال لأنها ببساطة لم ترد أن نكون دولة قانون.

ما زالت الشرطة تقتل في مخافرها مواطنين موريتانيين تحت سياط جلاديها و مازلت الناس تسكت هنا على هذه الممارسات الشنعاء. 
متى سنصبح في دولة يسودها القانون و تتمتع فيها مؤسسات الجمهورية باحترام متبادل مع مواطني الجمهورية ؟
هذا حلم نضحي من أجله بالكثير و ما زلنا على استعداد لتقديم المزيد.

نقلا عن صفحة الكاتبة