يستحق الشعب الفلسطيني بكل تأكيد الدعم المادي والمعنوي منا كموريتانيين وقدكنا دائما فى الموعد ولم نفوت فرصة لدعم القضية الفلسطينية إلا أنه علينا التذكير بجملة حقائق:
ـ ليس كل الفلسطينيين فى غزة فملايين الفلسطينيين موزعون على مخيمات بائسة محاصرة منهكة فى لبنان وسوريا والأردن وبعضهم تتقاذفه دروب الشتات الموحشة عبر هذا العالم الواسع وأكبر دعم يمكن تقديمه لهم هو التأكيد على وحدتهم شعبا وقضية وهوية وسلاحا وسلاما بدل الميل إلى فصيل دون آخر وهو مايعمق الجرح ويبدد الجهود ويعطى نتائج عكسية تهدم ولاتبنى
ـ فى رام الله أيضا شعب فلسطيني لديه مآسيه اليومية
ـ التبرعات يجب أن تصرف فى أشياء على الأرض مستشفيات أوحجرات دراسية أوملاجئ للأيتام أوإعانات مباشرة للثكالى والأرامل وعابرى السبيل
ـ الحماس الذى رأيناه لدى الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني لجمع التبرعات لأهلنا فى غزة لورأينا نصفه أوثلثه لدعم مرضى السرطان أوتصفية الكلى أوضحايا الفيضانات أوالأحياء الفقيرة فى العاصمة أوالمدن البائسة فى الداخل لكان بمقدورنا التباهي بعمل وطني رائع يخفف الألم ويزرع الأمل لدى مواطنينا ويشعرهم بأنهم ليسوا وحدهم وأنهم فى القلب إلى جوار القدس وغزة وفلسطين
حبذا لورأينا مزادا علنيا ينفق ريعه على بناء مستشفى للحروق أوالتكفل بالأطفال المصابين بالسرطان أواقتناء معدات إسعاف وإغاثة لمساعدة ضحايا حوادث السير والحرائق ونحو ذلك.
نقلا عن صفحة الكاتب