باعتقال الجهاديين على الحدود مع ساحل العاج وحصول بعثة الأمم المتحدة المتعددة الأبعاد على أسلحة جديدة لتحقيق الاستقرار، يكون مسعى الجيش المالي وشركائه لتوفير الأمن في جميع أنحاء البلاد، قد حقق نقلة نوعية إلى الأمام.
وقد تعرض الجيش المالي للكثير من النقد لعجزه عن ضمان سلامة البلاد وأمن السكان، لكن الأحداث الأخيرة تظهر بعض الفعالية في العمليات الأخيرة التي نفذها الجيش على أرض الميدان. كما أنه من المتوقع أن تعزز قدرة التنقل لدى بعثة الأمم المتحدة بشحنة كبيرة من المعدات العسكرية تتألف من طائرات هليكوبتر عالية السرعة بهدف "سد الفجوة في القدرة التشغيلية لقوة الأمم المتحدة لإنجاز مهمتها لحماية المدنيين." حسب مصدر رسمي.
وتعتبر العملية العسكرية في منطقة سيكاسو من قبل الجيش المالي ضد أحد المخابئ التابعة للجهاديين نجاحا كبيرا له في عملية برية ألقي فيها القبض على مجموعة من 15 عنصرا. وذلك في وقت تتباطؤ فيه عملية السلام التي أسس لها اتفاق الجزائر.
لمطالعة الأصل اضغط هنا