أكدت موريتانيا على ضرورة إنجاح المفاوضات بين الأطراف المالية التي تحتضنها العاصمة الجزائرية للوصول إلى حل أزمة الشمال المالي.حيث قال ممثل موريتانيا في المفاوضات السفير سيدي محمد ولد حننه "أنا مقتنع بأن هذه المفاوضات ستخرج عنها نتائج ملموسة في ما يتعلق بالأزمة في مالي".
الدبلوماسي الموريتاني قال إن موريتانيا متضررة من تدهور الأوضاع الأمنية في مالي، وقد كانت هدفا في السابق لعدد من الهجمات الإرهابية.
وتشارك موريتانيا كدولة جارة لمالي في الجولة الثانية من المفاوضات التي بدأت الأسبوع المنصرم وتهدف إلى إعادة السلام إلى مالي التي لا تزال غير مستقرة على الرغم من التدخل العسكري الدولي.
من جهة ثانية قال وزير الخارجية الجزائري رمضان لعمامرة إن هذه المرحلة من المفاوضات تتسم بالحساسية. وقد بدأت المفاوضات في ال24 من شهر يوليو الماضي بتوقيع خريطة طريق للمفاوضات بوساطة جزائرية. وتعد هذه المفاوضات ذات أولوية قصوى بالنسبة لمالي الغارقة في أزمة سياسية عسكرية بعد الحملة التي أطلقتها الحركة الوطنية لتحرير أزواد والجماعات الجهادية مطلع العام 2012.
وعلى الرغم من أن الحركات الأزوادية قد دعمت كلها تقريبا العملية العسكرية التي شنتها فرنسا في بداية 2013 إلا أن الشمال لا يزال يعاني من انعدام الأمن.
لمطالعة الأصل اضغط هنا