الحمالة ومكابدتهم رغم التعتيم الإعلامي

جمعة, 2015-07-31 13:04
المدون يسلم محمود

كل القوارير مرت فوق رؤوسهم,

كل القصورعبرت من فوق رؤوسهم,

و كل ما تلبسون مر من فوق رؤوسهم و كل أشيائكم الجميلة مرت من فوق رؤوسهم و كل قاذوراتكم مرت من فوق رؤوسهم و حتي أكفانكم هم من أنزلها و مع ذلك لا يحظون بمساندة لائقة كي يحصلوا علي أوقيتين زيادة,

أولئك الرجال هم من يعيلون أهل لمغيطي و الكزرات و قندهار التي بني فيها أئمتنا محلات تجارية و تركوا عائلات الفقراء في العراء ثم يصعدون منابرنا و يحثوننا علي الانفاق و الزهد في الدنيا يا هؤلاء ‫#‏_طاحت_سن_الذيب‬ 

تحية للعرق النازف علي جباه الحمالة,

تحية لعمائمهم المتسخة بسبب إنزال الصابون لتغسلوا أوساخكم,

تحية للصبر في نضالهم أنتم من يستحق دعمنا و عائلاتكم المطحونة و المقهورة في آدوابة و الفركان و الريف العطشان هي الجديرة بتبرعاتنا,

و من لا يقبل المزايدة في عون فقراء موريتانيا عليه أن يكون مستعدا لعدم قبول المزايدة في عون أهل غزة لأن الشعب الموريتاني هو من تبرع لغزة لكن فقراءه لا يجدون نفس الجهد الذي تحظي به غزة إعلاميا و لا قريبا من ذلك و لا نصفه.

نقلا عن صفحة الكاتب