أعلن رئيس بوركينا فاسو بليز كومباوري في بيان تلي الجمعة على شاشة التلفزيون، التخلي عن الحكم بعد 27 عاما في سدة الرئاسة.
وجاء في البيان الذي تلته صحافية في شبكة اف.بي1 "رغبة مني في الحفاظ على المكتسبات الديموقراطية وعلى السلم الاجتماعي ... أعلن التنحي عن الحكم تمهيدا للبدء بفترة انتقالية يفترض أن تؤدي إلى انتخابات حرة وشفافة في مهلة اقصاها 90 يوما".
وفي وقت سابق، قام قادة الجيش في بوركينافاسو بخلع الرئيس بليز كامباوري، وتنحيته من السلطة عند تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد، الجمعة، بينما قال القائد العام للقوات المسلحة في بوركينا فاسو إنه انتقل إلى موقع "الرئاسة".
ونقلت قناة بوركينا 24 التلفزيونية عن كولونيل في الحرس الجمهوري إعلانه الجمعة أن رئيس بوركينا فاسو بليز كامباوري تخلى عن منصبه.
وأعلن اللفتنانت كولونيل إيزاك زيدا هذه الأنباء في ساحة الأمة بوسط العاصمة واغادوغو عندما تجمع عشرات الآلاف من الأشخاص للمطالبة باستقالة كامباوري بعد يوم من الاحتجاجات العنيفة.
وذكرت إذاعة أوميجا بشكل مستقل أن كامباوري أصدر بيانا أعلن فيه استقالته وأن منصب رئيس الدولة بات الآن شاغرا.
وقبل ذلك، طالب عشرات الآلاف من المتظاهرين، الجمعة، باستقالة الرئيس بليز كومباوري فورا، في حين دعت المعارضة أنصارها إلى مواصلة الضغط بعد يوم من الاضطرابات تم خلالها إشعال النار في مبنى البرلمان.
وقال زعيم المعارضة، زفيرين ديابري، للصحافيين، إن المعارضة "تدعو الناس إلى مواصلة الضغط عبر احتلال الساحات العامة. رحيل بليز كومباوري غير المشروط شرط مسبق لأي نقاش بشأن أي انتقال سياسي، هكذا بوضوح وبكل بساطة".