أجلت حركة القوى التقدمية للتغيير "افلام" سابقا نشاطها الذي كان مقررا مساء اليوم بسبب ما أسماه الناطق الرسمي باسمها كاو توري "الفيضانات التي ضربت انواكشوط"
واعتبر كاو توري في تدوينة له على حسابه إنهم سيقومون بالنشاط الأحد القادم.
وكانت انواكشوط قد تعرضت لتهاطلات مطرية تضررت منها حركة السير بفعل انعدام الصرف الصحي.
وكانت قوات الأمن قد دخلت في استنفار منذ صباح اليوم استعدادا لتفريق النشاط بالقوة حيث رفضت السلطات الإدارية الترخيص له.
وكان رئيس الحركة صمبا تيام قد أكد في مؤتمر صحفي قبل أسبوع أن "حزبه سيبدأ نشاطه السياسي في الميدان بعد أن انقضت تسعة أشهر على تقديمه ملف اعتراف للداخلية الموريتانية التي لم ترد على طلب الترخيص مع أن شهرين يكفيان لإجراء التحقيقات اللازمة في مثل هذه الملفات».
وأضاف «إننا سننظم مهرجان انطلاقة حزبنا يوم الأحد المقبل ونحن نرفض أن نسجن بين أربعة جدران». وأكد صمبا تيام «أن قانون الأحزاب يمنح مصالح وزارة الداخلية مهلة شهرين للبت في ملفات الترخيص للأحزاب ونحن قدمنا ملفنا الكامل قبل تسعة أشهر من الآن."
ويقول مقربون من السلطة أن سبب رفض الترخيص للحركة في حزب هو أن القانون الموريتاني لا يسمح بالترخيص لأحزاب قائمة على أساس عرقي وطائفي حسب تعبيرهم.
ويعترف السفراء الغربيون بالحركة حيث سبق أن قام ديبلوماسيون غربيون بزيارة لمقرها عدة مرات من أبرزهم السفيرين الفرنسي والأمريكي.