قالت وزارة الدفاع إن الجيش الجزائري اكتشف 18 مخبأ للذخيرة الخميس في منطقة أعلنت فيها القاعدة مسؤوليتها عن قتل تسعة جنود الشهر الماضي.
وأضافت الوزارة في بيان أن الجيش ضبط كميات “ضخمة” من الذخيرة والمتفجرات وأدوات التفجير والهواتف المحمولة في مخابئ بمحافظة عين الدفلى على بعد نحو 150 كيلومترا إلى الغرب من العاصمة الجزائر.
وقالت الوزارة إن الموقع كان يستخدم أيضا لصنع القنابل.
كان تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي قد أعلن في يوليو تموز مسؤوليته عن كمين بالمنطقة أدى إلى مقتل تسعة جنود.
ومنذ صراع قوات الأمن الجزائرية مع الجماعات الاسلامية المسلحة في التسعينات من القرن الماضي والذي قتل فيه أكثر من 200 ألف شخص انحسر العنف المتصل بالإسلاميين في الجزائر وهي حليف للغرب في الحملة ضد المتشددين في المنطقة.
لكن المتشددين المتحالفين مع القاعدة وإسلاميين منافسين انشقوا لإعلان ولاءهم لتنظيم الدولة الاسلامية مازالوا ينشطون في العديد من المناطق في البلاد.