عقدت مجموعة "أنقدوا نواكشوط"، التي أنشئت في بداية هذا العام يوم السبت الماضي أول نشاطاتها حول قراره الحكومة بيع عدد من المساحات العامة في العاصمة.
النشاط الذي احتضنته دار الشباب القديمة دعا سكان نواكشوط لرفع أصواتهم للمطالبة بحفظ ذاكرة المدينة، كما تحدث المتدخلون عن سعيهم للتقدم بملف للمزايدة التي ستقام على مدارس نواكشوط القديمة.
ويشرف على هذه المبادرة أفراد من أجيال خريجي هذه المدارس خلال الستينات والسبعينات، لكنّهم دعوا الأجيال اللاحقة للانضمام إلى المشروع الذي يهدف إلى توفير رأس مال لشراء هذه المساحات المعروضة للبيع، رغم إقرارهم بصعوبة المنافسة مع إرادة الدولة ورجال الأعمال لتحويل هذه الأماكن إلى مراكز للتسوق.
ويقدم المعنيون عددا من الأفكار بخصوص استغلال أماكن هذه المدارس من أجل بناء حدائق عامة وحدائق للحيوانات البرية ومدن للعب الأطفال ونصب تذكاري وطني.
وأكدوا أن المشروع لن يكون فقط مجرد واجهة جميلة وصديقة للبيئة ولكنه سيوفر أيضا مردودا ماليا من خلال استغلال هذه الأماكن، وهو ما سيمكن المساهمين من استرجاع أموالهم.