بدأت الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية توزيع رسائل لكل من أحزاب المعاهدة وأحزاب المنتدى لحوار جديد الأسبوع الأول من الشهر القادم.
واختار الأمين العام للرئاسة ملاي ولد محمد لقظف وهو الشخصية التي كلفت في وقت سابق من الرئيس محمد ولد عبد العزيز بملف الحوار السياسي مع المعارضة أن يوجه الرسالة هذه المرة لكل حزب على حدة بعد أن وجهها سابقا للكتل "المنتدى" و "المعاهدة".
ويقول مراقبون إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز مصمم على القيام بحوار بمن حضر من أحزاب المعارضة وأنه مستعد لحل البرلمان والقيام بانتخابات تشريعية وبرلمانية جديدة في حالة ما تم الاتفاق عليه في جلسات الحوار.
وكانت أحزاب المنتدى قد اختلفت آراؤها بشأن الحوار السياسي مع المعارضة ففي حين يعتبر بعض هذه الأحزاب أن الحوار مع النظام الحالي لا يمكن أن يتم قبل تطبيقه لما أسمته ممهدات ستحدد مديى جديته في الحوار بينما يعتبر البعض الآخر أن لا مانع من إعطاءه فرصة جيدة والدخول معه في حوار.