كما القصب الذي ينحني تحت ضغط العاصفة دون أن ينكسر تواصل القوى التقدمية للتغيير وستواصل مواجهة عواصف النظام العنصري ومثقفيه الانتهازيين؛ والتغلب على العقبات ومواجهة أصعب الاختبارات، وكما وقف نيلسون مانديلا في وجه دولة الفصل العنصري فإننا ملتزمون بتلك المعركة وبعيون مفتوحة وبعيدا عن الأوهام أو الاعتقاد أن الطريق سهل.
حركتنا هي تاريخ من المقاومة الوطنية العنيدة، لم تهرب يوما أو تحيد عن طريقها على الرغم من المناورات والاعتداءات بجميع أنواعها، القوى التقدمية للتغيير أو افلام، هي القوة السياسية في تاريخ موريتانيا الأكثر ثباتا واتساقا في مقاومتها.
لا أعتقد أيضا أن خطابنا عن العنصرية والعبودية، والمبعدين، وهوية البلاد ومكافحة الإفلات من العقاب لن يكون مجرد مرحلة وتذهب، بل على العكس من ذلك يُصبح بشكل متزايد يقرع الآذان في الداخل والخارج.
ترجمة مركز الصحراء
من صفحة كاو توري الناطق الرسمي باسم حركة القوى التقدمية للتغيير "أفلام" سابقا على الفيس بوك