قدم الجنرال بابكر غي استقالته من منصبه قائدا لقوات حفظ السلام الأممية في جمهورية إفريقيا الوسطى وذلك بناء على طلب تقدم به الأمين العام للمنظمة الدولية بان كيمون.
استقالة الجنرال –ذي الجنسية السنغالية- جاءت على خلفية اتهامات لذوى القبعات الزرق بالتورط في انتهاكات جنسية بالجمهورية التي تعاني حربا أهلية خلّفت آلاف الضحايا.
كيمون قال في تصريح له إنه قد قبل استقالة الجنرال غي وأنه يحيي جهوده في حفظ السلام والأمن وتحقيق المصالحة. وأضاف أنه لن يتسامح مع أي فعل يزرع الخوف بدل الثقة، وأن أي موظف في الأمم المتحدة يجب أن يكون مثاليا.
وكانت منظمة العفو الدولية قد أصدرت تقريرا اتهمت قوات حفظ السلام في إفريقيا الوسطى بالقيام بعمليات اغتصاب وقتل خارج القانون لفتى يبلغ من العمر 16 سنة وأبيه. وقد أعلن الناطق باسم الأمم المتحدة في بانغي عن فتح تحقيق في هذه المعلومات.
الجنرال بابكر غي عمل في حفظ السلام بالأمم المتحدة في العديد من الدول من بينها لبنان والكونجو وسوريا والعراق، قبل أن يعيّن في يوليو من العام الماضي مبعوثا أمميا لتعزيز السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى.
لمطالعة الأصل اضغط هنا