
يواجه ميناء داكار تحديا كبيرا أمام المنافسة القوية من موانئ إقليمية في المنطقة على رأسها ميناء أبيدجان المدعومة بقوة بصادرات ساحل العاج، وهو ما يؤثر على استراتيجية السنغال لتعزيز موقعها الجغرافي، بالإضافة إلى التحدي الإيفواري فإن السنغال أيضا أمام تحدٍّ آخر بعد توسعة موريتانيا لميناء نواكشوط.
لأن سعر الوقود أرخص مما هو عليه في داكار يمكن نواكشوط تكون منافسا خطيرا، خصوصا بعد بناء ثلاثة أرصفة يمكنها أن تستوعب ناقلات كبيرة وواقيات على بعد 5 كم ضد أي توغل بحري. وبذلك يرتفع عدد أحواض ميناء نواكشوط إلى سبعة طاقتها الرئيسية من 3 إلى 6 مليون طن.
لكن أحد الخبراء يؤكد أنه مهما كانت قوة الموانئ الأخرى فإن لميناء داكار ميزة هامة، ألا وهي السرعة في المعالجة، حيث تتم العملية بسرعة كبيرة ودون أي تعقيدات إدارية أو فنية. ولكن هذا ليس هو ما يحدد المنافسة بين الموانئ. فما هو مهم لمالك السفينة، هو السلامة ومستوى الميناء.
لمطالعة الأصل اضغط هنا