نقلت السلطات الأمنية في العاصمة نواكشوط زوال اليوم الثلاثاء الإمام و الداعية خالد ولد إسلم من السجن المدني إلى المستشفى الوطني لتلقي العلاج إثر إصابته بالحمى.
و كان ولد إسلم قد أحيل للسجن قبل أيام على خلفية احتجاجه على احتلال نافذين لساحة عمومية موجودة قرب المسجد.
و في سياق متصل قال حزب التجمع الوطني للاصلاح و التنمية (تواصل) ان الوضع الصحي لولد إسلم لم يمنع السلطات الأمنية من "أن تسيء معاملته و تستمر في احتجازه فقط لأنه رفض السماح بالسطو على ساحة عمومية هي المتنفس الوحيد للمصلين في أحد بيوت الله".
و ندد الحزب في بيان وزعه مساء اليوم باعتقال ولد إسلم مطالبا في الوقت ذاته بإطلاق سراحه.