أعلن مدني مزراق، الأمير السابق لما كان يسمى الجيش الإسلامي للإنقاذ في الجزائر، عزمه تأسيس حزب سياسي تحت مسمى ” جبهة الجزائر للمصالحة والإنقاذ”.
وقال تلفزيون “الشروق” الخاص اليوم الخميس، إن مدني مزراق كشف عن اسم حزبه السياسي، خلال تجمع ببلدة قاوس مسقط رأسه بولاية جيجل شرق الجزائر، حضره قياديون في الجيش الإسلامي للإنقاذ وقيادات من الصف الثاني والثالث من الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة بقرار قضائي منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي.
وقال مزراق إن القانون يسمح له ولأتباعه بالنشاط السياسي موضحا أن توجه ” جبهة الجزائر للمصالحة والإنقاذ” هو ” إسلامي وطني ديمقراطي”.
وكانت قيادة الجيش الجزائري توصلت إلى اتفاق مع قيادة الجيش الإسلامي للإنقاذ نهاية تسعينيات القرن الماضي يقضي بإنهاء كل مظاهر العنف في البلاد، مقابل حل الجيش الإسلامي واستفادة عناصره من العفو.