نشرت وسائل إعلام مالية تقارير عن الحادثة التي أدت إلى مقتل أحد التجار الموريتانيين على الحدود المالية الإيفوارية وإصابة آخرين كانوا برفقة القتيل في رحلة العودة نحو موريتانيا من ساحل العاج مرورا بمالي.
المصادر المالية وضعت هذه الحادثة في إطار جو من التوتر بين البلدين بدأ بإطلاق موريتانيا سراح الناطق السابق باسم حركة أنصار الدين سنده ولد بوعمامه وهو المتهم من قبل مالي بارتكاب جرائم أدت إلى قتل العديد من المواطنين الماليين، بالإضافة إلى التوتر الحاصل على الحدود الموريتانية المالية.
التقارير المالية شكّكت في الرواية التي رواها الناجون من أن الجيش المالي أطلق عليهم النار دون التحذير.
واعتمدت في تشكيكها على أن السيارة التي كانت تقل الموريتانيين الأربعة رفقة سائقهم كانت تسلك الطريق بين ديابالي ونامبالا في اتجاه موريتانيا وهي نفس المنطقة التي شهدت مقتل 12 من عناصر جماعة الدعوة سنة 2012 في حين أن الطريق الاعتيادي هو كولوكاني –نارا للمرور من مالي إلى موريتانيا.
وقد أثارت الحادثة العديد من ردود الفعل الغاضبة في المناطق الشرقية الموريتانية التي دعت إلى الأخذ بثأر القتيل على يد الجيش المالي.
لمطالعة الأصل اضغط هنا